احملوا نيري
تعالوا إلي يا جميع المتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم.
احملوا نيري وتعلموا مني تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هيّن وحملي خفيف.
متى (11: 28-30)
أخبار مفرحة للفقراء
وجاء يسوع إلى الناصرة حيث نشأ، ودخل المجمع يوم السبت على عادته، وقام ليقرأ. فناولوه كتاب النبي أشعيا، فلمّا فتح الكتاب وجد المكان الذي ورد فيه:
"روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرساني لأشفي منكسري القلوب، لأنادي بالحرية، وللعميان بعودة البصر إليهم، لأحرر المظلومين وأعلن الوقت الذي فيه يقبل الرب شعبه."
وأغلق يسوع الكتاب وأعاده إلى خادم المجلس وجلس. وكانت عيون الحاضرين كلهم شاخصة إليه. فأخذ يقول لهم: "اليوم تمت هذه الكلمات التي تلوتها على مسامعكم."
لوقا (4: 16-21)
من يسمع كلامي
كل من يجيء إلي ويسمع كلامي ويعمل به يشبه رجلاً بنى بيتاً، فحفر وعمّق وجعل الأساس على الصخر. فلما فاض النهر صدم ذلك البيت، فما قدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسساً على الصخر. وأما الذي يسمع كلامي ولا يعمل به، فيشبه رجلاً بنى بيته على التراب بغير أساس، فصدمه النهر، فسقط في الحال، وكان خرابه عظيماً.
لوقا (6: 47-49)
كيف نجد الحياة
ودعا يسوع الجموع وتلاميذه وقال لهم: "من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. لأن الذي يريد أن يخلّص حياته يخسرها، ولكن الذي يخسر حياته في سبيلي وسبيل البشارة يخلّصها. فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ وبماذا يفدي الإنسان نفسه؟"
مرقس (8: 34-37)
خبز الحياة
فأجابهم يسوع: "الحق الحق أقول لكم: ما أعطاكم موسى الخبز من السماء. أبي وحده يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء. لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويعطي العالم الحياة."
قالوا له: "يا سيد، أعطنا من هذا الخبز كل حين." فقال لهم يسوع: "أنا هو خبز الحياة. من جاء إلي لا يجوع، ومن آمن بي لا يعطش أبداً. من وهبه الآب لي يجيء إلي، ومن جاء إلي لا أبعده عني."
يوحنا (6: 32-35،37)
نور العالم
وعاد يسوع إلى مخاطبتهم فقال لهم: "أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة."
يوحنا (8: 12)
الراعي الصالح
أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يضحي بحياته في سبيل الخراف. وما الأجير مثل الراعي، لأن الخراف لا تخصه. فإذا رأى الذئب هاجماً، ترك الخراف وهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها. وهو يهرب لأنه أجير لا تهمه الخراف.
أنا الراعي الصالح، أعرف خرافي وخرافي تعرفني، مثلما يعرفني الآب وأعرف أنا الآب، وأضحي في سبيل خرافي.
يوحنا (10: 11-15)
باب الخراف
فقال لهم يسوع: "الحق الحق أقول لكم: أنا باب الخراف. جميع من جاؤوا قبلي سارقون ولصوص، فما أصغت الخراف إليهم. أنا هو الباب، فمن دخل مني خلص، يدخل ويخرج ويجد مرعى. لا يجيء السارق إلا ليسرق ويقتل ويهدم. أما أن فجئت لتكون لهم الحياة، بل ملء الحياة."
يوحنا (10: 7-10)